السؤال
أعاني من وسواس, وقد تحسنت ـ ولله الحمد ـ وسؤالي هو: عندما أغتسل أعاني من وسواس, وأمكث وقتاً طويلا جداً, فعندما أرى رجلي مبللة مثلاً, أخشى أن يكون هذا البلل قد أتى بشكل غير مباشر من رشاش الماء الحديث ـ المسمى بالدش ـ وبالتالي، أخشى أن لا يكون الماء الطهور قد أتى عليها, وأنتم قلتم إنه يكفي غلبة الظن في الغسل, ولكنني مع ذلك ما زلت موسوسا, وأيضاً عندما أرى نفسي مبللا أخشى أن لا أكون قد تبللت بالماء الطهور, فأنا أغسل كل عضو في جسدي على حدة, البطن على حدة، واليد على حدة، والظهر كذلك... إلخ، فما هي الطريقة المثلى لحل هذه المشكلة؟ وهل يكفي أن أقف تحت رشاش الماء وإذا رأيت نفسي مبللاً أكون قد فعلت ما علي؟ وهل إذا تبللت رجلي بعدما كنت أغسل رأسي، ومع غسل رأسي نزل الماء من رأسي إلى رجلي، فهل هنا يفقد الماء طهوريته؟ وهل يجب تخليل رأسي أم يكفي صب الماء عليه؟ وإن كان هناك شعر على جسدي, فهل يجب تخليله؟ وهل يكفي التدليك من غير صب الماء في بعض المناطق؟ وما هي شروط التدليك؟.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.