السؤال
ما حكم أن أصلي ركعة وتر، وأقرأ فيها ما تيسر من القرآن من وردي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي وردت به السنة في الركعة الأخيرة من الوتر، هو فعلها بسورة الإخلاص، أو بسورة الإخلاص مع المعوذتين، وقد فصلنا ذلك في الفتوى رقم: 49852.
والاقتصار على هذا ليس بشرط في صحة الوتر، وإنما هو من باب الاستحباب؛ وبالتالي فلا حرج في القراءة بغير ذلك مما تيسر من القرآن، سواء كان من ورد الشخص، أو من غيره؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، واقرأ ما تيسر معك من القرآن. متفق عليه.
وربما قرأ بعض السلف الصالح في وتره بالقرآن كله؛ وانظري الفتوى رقم: 236095.
ولذلك فلا حرج عليك-إن شاء الله تعالى- في القراءة في الوتر من وردك اليومي.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني