السؤال
جاء في فضل سورة الفاتحة: لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه. وقيل أي من قرأها للشفاء، فهي شفاء.
أريد أن أعرف: لماذا هي بدعة إذا قرأها الناس في الخطوبة، بنية مباركة الزواج؟
جاء في فضل سورة الفاتحة: لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه. وقيل أي من قرأها للشفاء، فهي شفاء.
أريد أن أعرف: لماذا هي بدعة إذا قرأها الناس في الخطوبة، بنية مباركة الزواج؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان كلام أهل العلم، في معنى هذه العبارة الواردة في الحديث المذكور؛ فراجع الفتوى رقم: 143505.
وقراءة هذه السورة في وقت معين، أو في حالة معينة، سواء عند الخطبة، أو غيرها عبادة تحتاج إلى دليل خاص؛ فالأصل في العبادات التوقيف، ودليل ذلك الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عائشة-رضي الله عنها-قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد. وفي رواية لمسلم: من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو رد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني