الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المزابنة/ الجائفة / الأرش

السؤال

ما المقصود ب:المزابنة/ الجائفة / الأرش ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

المزابنة لغة: الدفع الشديد، ومنه قيل لملائكة النار الزبنانية لأنهم يزبنون الكفار فيها.
وهي اصطلاح الفقهاء: بيع معلوم بمجهول. قال الباجي في المنتقى: قال مالك: المزابنة كل شيء من الجزاف الذي لا يعلم كيله ولا وزنه ولا عدده إذا بيع بمعلوم من جنسه.
ويطلق أيضاً على بيع المجهول بمجهول كما ذكر ذلك المازري.
والمزابنة من البيوع المنهى عنها، لما في الصحيحين من حديث جابر رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن المزابنة.... الحديث.
أما بالنسبة لمعنى الجائفة في مصطلح الفقهاء فهي: الطعنة التي تبلغ الجوف ويلزم فيها ثلث الدية قال الخرقي: وفي الجائفة ثلث الدية، وهي التي تصل إلى الجوف.
أما بشأن الأرش فأصله في اللغة: الفساد. وهو في الاصطلاح دية الجراحات والشجاج، قال فيه صاحب معجم المصطلحات هو: دية الجراحة. والجمع أروش. وأصله الفساد، ثم استعمل في نقصان الأعيان لأنه فساد فيها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني