السؤال
إذا وقع الإنسان في حيرة حتى ولو صلى صلاة استخارة فماذا يفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من هم بأمر من الأمور فإنه تشرع له الاستخارة فإن حدث له اضطراب وحيرة ولم يدر أي أمر يختار فينبغي أن يستشير أهل الخبرة والاختصاص، ويأخذ برأيهم بعد الاستخارة ويمضي في الأمر، فإن تم فهو الخير الذي دعا الله تعالى بالتوفيق إليه في استخارته، وإن صده الله عنه فهو الشر الذي دعا الله تعالى أن يصرفه عنه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني