السؤال
إخواني ومشايخي الأفاضل، بعد عشرين سنة من وفاة والدي خارج الوطن عرفت أن أخي المرافق له في سفره لم يبلغ سفارتنا المتكفلة حينها إما بنقله ودفنه في أرض الوطن على نفقتها أو دفنه في مقابر السفارة المؤمن عليها من النبش والسرقة حسب تعليمات ولي الأمر-حفظه الله- تجاه رعاياه.
وسلمه للأجانب، فدفن بالمقابر التي تستأجر قبورها، وملك لأناس، ثم غادر لأرض الوطن تاركا حتى جوازه، ولا يوجد من يدفع إيجار قبره حتى اليوم، وعُرف أهل ذلك المكان بنبش القبور، وبيع الأموات للطلاب، والكليات، للتعلم عليها. الجواز دخل بطريقة غير نظامية دون علم سفارتنا أو السفارة الأخرى، وأخي قد خدعنا جميعا بما فيهم زوجته مستغلا جهلها وأُمِّيتها.
فهل أسكت على هذا الأمر؟ وهل أنا مذنب حتى اللحظة؟ وهل أبلغ حكومتنا حيال الجواز؟ وما هو واجبي حيال قبر والدي حاليا؟
أفيدوني، فرِّجوا همي فرج الله كربتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون.