الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما دمت تعمل في النشاط المباح فلا مانع

السؤال

أعمل محاسباً بإحدى الشركات التي تقوم بتسويق كروت عضوية للفنادق فيحصل حامل هذه العضوية على خصومات على الأكل والغرف وبدأت منذ فترة بسيطة تعطي الشركة خصومات على الخمور أيضا فهل عملي بالشركة حلال أم حرام وهل النقود التي حصلت عليها قبل معرفتي حلال أم حرام ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبقت الإجابة على جزء من هذا السؤال في الفتوى رقم:
23494.
وتبين منه أنه لا مانع من عملك في هذه الشركة إذا ابتعدت عن مباشرة التسويق للأمور المحرمة، وإن كان الأفضل أن تبحث عن عمل آخر، لا شبهة فيه، وبناءً على ذلك، فإن ما اكتسبته من أموال في الماضي لا شيء فيه، لعدم وجود ما يمنع الانتفاع به.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني