السؤال
كنت أشرب الحشيش وأزني وأفعل كل شيء حرام، وهداني الله -والحمد لله- منذ سنة ونصف، وأنا الآن ملتزم، ولكن مشكلتي أني مصاب بالوسوسة القهرية، فأفكر في سب الله والجنس مع الله - أستغفر الله العظيم- حتى في رمضان، وذهب عني، وأنا أتناول الترامادول لكي يجعلني نشيطا وسعيدا.
ومشكلتي: قبل أن أتوضأ أفكر في سب الله، وكذلك في الصلاة، وأقول: خذ الترامادول وسب الله! وبالفعل آخذ لكني من داخلي رافض هذا السب، وتوقفت عنه لمدة أسبوع وذهبت الوساوس، ثم رجعت مرة أخرى.
فهل أحاسب على حديث النفس أم لا؟ وهل إذا كان أخذ الترامادول هو السبب وأخذته أحاسب؟
وأنا كلما أتناوله أغتسل، فهل لا يترتب الاغتسال حتي ولو تذكرت؟ وهل أعيد الوضوء والصلاة؟