الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموسوس لا يحكم بخروج البول منه إلا بيقين جازم

السؤال

أشعر دائما بالنجاسة إذ أجد دائما رائحة البول في ملابسي، فهل أعتبر من أصحاب السلس، وأصلي بهده الملابس وأنا أشعر بالذنب، ويشق علي تغييرها أو تطهيرها، وخاصة في فصل الشتاء أو خوفا من التحسس.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد نظرنا في أسئلتك فتبين لنا قطعا أنك مبتلاة بالوسوسة، ومن ثم فنحن ننصحك بتجاهل الوساوس والإعراض عنها، وألا تلتفتي إلى شيء منها، وانظري الفتوى رقم: 51601، ولا تحكمي بأنه خرج منك بول إلا إذا حصل لك اليقين الجازم كيقينك برؤية الشمس في النهار، وأما مع الشك فلا تعيري تلك الشكوك اهتماما، وصلي بصورة عادية طبيعية غير مبالية بهذه الشكوك، وانظري لكيفية علاج الوساوس الفتوى رقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني