الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمتلك سوبر ماركت وأولادي ست بنات وولد واحد يساعدني في المحل.أعطيت المحل هبة بدون مقابل لابني الوحيد بعد أن حصلت على موافقة بناتي على أن أعطيهم مقابل ذلك لكل واحدة منهن مبلغ عشرة آلاف جنيه وتم ذلك بالفعل.وسؤالي هو ما شرعية ما قمت به من تصرف؟ - وجزاكم الله عني خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت البنات قد رضين بذلك من دون أن تمنعهن الرهبة أو الحياء من عدم القبول، فلا حرج في ذلك، وهذه الهبة صحيحة بشرط ألا يكون قد قصد من ورائها حرمان بعض الورثة، فإذا قصد بها ذلك فالهبة غير صحيحة وهذا القصد من المحرمات بل من الكبائر كما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : الإضرار في الوصية من الكبائر . رواه سعيد بن منصور بسند صحيح كما في الفتح.
وقد تقدم منا تفصيل الكلام في حكم تفضيل بعض الأولاد على بعض في الهبة في فتوى رقم:
6242 فانظرها.
والله الموفق.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني