الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أحيانا أحس برغبة في زوجتي، وأعرف أنها متعبة. وعندما أقترب منها وهي نائمة، أقترب منها كأني أجامعها حتى ينزل مني المني.
فهل هذا استمناء، ويكون هذا حراما شرعا؟
وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يباشر زوجاته في الحيض؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالصورة المذكورة، لا بأس بها، وليست من الاستمناء المحرم؛ وانظر الفتوى رقم: 271555، وتوابعها.

وأما معنى المباشرة في الحيض الذي أشرت إليه، فقد قال الملا علي القاري في المرقاة، تعليقا على حديث عائشة -رضي الله عنها-، قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وكلانا جنب، وكان يأمرني، فأتزر، فيباشرني وأنا حائض. وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف، فأغسله، وأنا حائض. وهو حديث متفق عليه: (فيباشرني): أي: يضاجعني، فيلامس، وتمس بشرته بشرتي، فوق الإزار (وأنا حائض). انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني