الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدين يمنع وجوب الزكاة في الأموال الباطنة

السؤال

شخص يشتغل في التجارة من سنه 96 ولكن دائماً يخسر في تجارته حتى إنه لا يستطيع إخراج زكاة ماله لأن الدين متراكم عليه وعندما يقوم بتسديد ديونه ويعاود مرة أخرى يخسر من جديد فماذا يفعل؟ وجزاكم الله كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا تجب عليك الزكاة إلا إذا بلغ ما عندك من المال نصاباً بعد اسقاط الديون التي عليك، ذلك أن الدين يسقط الزكاة في الأموال الباطنة كما هو مذهب جماهير العلماء وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
17169، وأما بشأن الخسارة في التجارة فيمكن سؤال أهل الاختصاص والرجوع إليهم لعمل دراسة متكاملة عن المشروع، وعليك قبل ذلك وبعده بالدعاء وترك الذنوب، فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني