الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من تسببت في نجاسة ما يصلي عليه إخوتها

السؤال

قبل فترة كنت موسوسة جدا، لدرجة أني كنت أظن أن كل شيء من حولي نجس، المهم في الموضوع أني بسبب هذا التفكير فعلا، تسببت في نجاسة أشياء كثيرة، وكان يستخدمها إخواني، وأخواتي حتى إنهم يصلون، أو يلمسونها بعد الوضوء وهم مبللون، ولم أكن أقول، أو أفعل شيئا فيكملون صلواتهم وهم ليسوا على طهارة، كنت موسوسة، لدرجة أني لم أهتم إلا بأن أتم صلاتي.
فسؤالي هو: هل علي أن أقضي عنهم صلواتهم، طوال تلك الفترة، أم إن التوبة تكفي؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم: 51601.

ولو فرض أن ما ذكرته صحيح، وليس مجرد وسوسة، فليس عليك أن تقضي الصلوات عن أحد من إخوتك، وإنما تكفيك التوبة.

والذي يظهر أن ما ذكرته مجرد وساوس لا حقيقة لها، فعليك أن تتجاهلي الوساوس بكل صورها، وأشكالها، وأن تعرضي عنها، ولا تلتفتي إلى شيء منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني