السؤال
في البداية أنا مصابة بوسواس.
صليت الوتر ولأني هزمت الوسواس في خروج الريح لأنه أصبح الأمر لدي نفسي وأصبت بالقولون، وما إن يبدأ وقت الصلاة حتى أحس بخروج الغازات، أحيانًا حقيقة وأحيانا يلتبس عليّ الأمر، فدخلت الحمام للوضوء وحاولت إخراج الغازات، ثم توضات وخرجت، وقلت: لن ألتفت لأي شيء يخرج مني، فالله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. وقبل أن أشرع في الصلاة أحسست بخروج شيء فتجاهلته، بعد ذلك أحسست بخروج شيء من الفرج، ولأن أمي كانت موجودة، وكنت أيضًا أعيد في قراءة سورة الفاتحة لأني أخاف أن أخطئ في بعض الحروف، أحسست وانتابني إحساس بأني أقطع الصلاة، لكني أصررت على إكمالها فأكملت الصلاة، وذهبت للحمام لأتأكد من خروج شيء لكني تفاجأت أنه مجرد وسواس ولم يخرج مني شيء، ففرحت وأحسست بالراحة لكن فرحتي ناقصة، قلت: أنا كنت سأقطع الصلاة وسوف أعيدها، وأيضًا أخشى أني أخطأت أو نسيت قراءة السور.
سؤالي: أنا لم أعد الصلاة فهل صلاتي بما ذكرت صحيحة؟ وهل تلزمني الإعادة؟