السؤال
سؤالي: هل يجوز التحدث في الهاتف الجوال أثناء الطواف والسعي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى النسائي وصححه الألباني عن طاووس عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الطواف بالبيت صلاة فأقلوا من الكلام.
وقال الإمام النووي رحمه الله: يجوز الكلام في الطواف ولا يبطل به ولا يكره لكن الأولى تركه إلا أن يكون كلاماً في خير كأمر بمعروف أو نهي عن منكر أو تعليم جاهل أو جواب فتوى ونحو ذلك.
وفي المدونة: قلت فهل كان يكره مالك الحديث في الطواف؟ قال: كان يوسع في الأمر الخفيف من ذلك. انتهى.
وعليه، فيجوز الكلام المباح في الطواف والسعي، سواءً كان في الهاتف أو في غيره، والأولى تركه، وعدم الإكثار منه إلا لحاجه، وينبغي للطائف أن ينشغل بالذكر وقراءة القرآن ونحو ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني