السؤال
يا شيخي العزيز أنا شاب مصري في الفرقة الأولى كلية الطب، ونزلت بي الوساوس والهواجس والشكوك قرابة عامين حتى الآن، ولكن لضعف النفس وضعف الإيمان نالت مني الكثير والجميل فسأحكي لك العديد من الأمور التي تعوقني وتورثني هما وكسلا وتأخرا في العبادة والدراسة.
أولا: وساوس الطهارة التي آذتني في صلاتي التي كان منبعها عملية جراحية شرخ قريب من فتحة الشرج وتم علاجه بحرارة الليزر، ثم زادت بالشك في رذاذ البول وهكذا لكني الآن الحمد لله قد انتهيت منها، ولكن هناك سؤال لسبب أني كنت أتبول ولا أظن أنه يصيبني رذاذ، لكني شككت بعدها بفترة أنه كان يصيبني شيء من الرذاذ، فهل علي إعادة تلك الصلوات؟ مع العلم أني لا أحصي لها عددا فما العمل؟ مع العلم أني كنت أهتم بطهارتي لدرجة كبيرة حتى أطمئن لكن السبب فى نوعية الحمام أي الأرضي أو لأن الحمام مثلا كان يصيبني ببعض الرذاذ دون أن ألحظ ذلك بل أخرج مطمئنا حتى جئت في يوم ما ولاحظت ذلك، ثم عالجت الأمر و غيرت طريقته وانتهى الامر الحمد لله، والآن أرى لكي أطمئن أن أصلي بعد كل صلاة أخرى فائتة حتى تكون عوضا لأي صلاة فوتها في حياتي.
وقد قرأت أن قضاء الفوائت يكون في كل وقت متاح، وبأقصى عدد أظنه وأرجحه حتى تبرأ الذمة فكيف أوفق بين ذلك وبين استذكاري، وأني لو حسبت ذلك فسأعيد العديد من الصلوات، فهل تكون صلاتي صحيحة؟ لأني لم ألاحظ تلك الرذاذ الذي يصيبني، وأني لما لحظته احتطت من ذلك بعدها؟ أم تلزمني إعادة الصلاة؟ وأني أخشى أنه بعد فترة البلوغ منذ 4 سنوات أن أكون فى تلك السنة أهملت في الطهارة مثلا، لكني لا أظنني أهملت في الصلاة والحمد لله، لكنه شك ولا أعلم صحته، يا شيخ أجبني أريد أن أنتهي من كل هذا وأقضي ما علي من فروض يومي أخلص ذمتي من كل ما علي من فروض.