الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أيهما أولى مساعدة الوالد أم السفر لزيارة الأقارب؟

السؤال

لدي مشكلة صغيرة: قررت -إن شاء الله- القيام بزيارة إلى جدي وجدتي وبعض الأصحاب الذين يقطنون في مدينة تبعد عن مدينتي 150كلم، لكن والدي الآن يقوم ببناء منزل، ويطلب مساعدتي في المدة التي قررت فيها السفر، فاحترت ماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فيجب عليك -أخي السائل- أن تطيع والدك فيما أمرك به إذا كنت تستطيع مساعدته، وعليك أن تقدم طاعته على زيارة الأقارب لكون زيارتهم مستحبة وطاعة والدك فيما أمرك به واجبة وحقه أعظم وبره أولى، وانظر الفتوى رقم: 177727، والفتوى رقم: 212515، وكلاهما عن حدود طاعة الوالدين.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني