الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم راتب اللاجئ السياسي

السؤال

أنا مقيم فى المانيا ولي فيها حتى الآن ثلاث سنوات مقدم طلب لجوء والحكومة الالمانية تصرف لي راتباً شهرياً فماهو حكم الإقامه فيها وكذلك حكم الراتب الذي أستلمه أفيدوني بالتفصيل؟ وجزاكم الله ألف خير وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأصل أن إقامة المسلم في ديار الكفار لا تجوز إلا لضرورة أو حاجة ماسة معتبرة شرعاً وذلك لما قد يترتب على الإقامة بين أظهرهم من مفاسد جمة في دين المرء وفي دنياه، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم:
2007، والفتوى رقم: 23173.
ومن جازت له الإقامة في بلادهم فيجوز له أن يأخذ ما يقدمونه له من مساعدات وتسهيلات إن انطبقت عليه شروط استحقاق ذلك عندهم.
واعلم أن المسلم إذا دخل بلادهم وأعطوه أمانهم وجب عليه أن يفي لهم شروطها ما دام مقيماً في تلك البلاد بمقتضى ذلك الأمان الذي دخل بموجبه، وراجع الفتوى رقم:
27735، والفتوى رقم: 13387.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني