السؤال
اكتشفت قبل أربعة أشهر، علاقة زوجي مع زوجة ابن خالته، وهما يتكلمان كلاما لا يقوله إلا المتزوجون في النت؛ لأنهما لا يعيشان في نفس البلد، وحين زراهم بدوني، توطدت العلاقة أكثر، واتفقا على الزواج حين تطلق؛ ليطلقني، ويتزوجا.
عرفت بالموضوع، وطلبت منه الانفصال، إلا أنه قال كانت نزوة، والمجتمع لن يغفر، وهي علاقة لا أمل منها، وكان يقول لها إنه مستعد أن يتحمل الذنوب من أجل حبه لها، علما أنه حاج، ويصلي، ويصوم، ويقوم الليل.
طلب مني السماح؛ وسامحته، ولكني اكتشفت قبل أسبوع أنه بدأ بنفس الشيء مع امرأة أوروبية، طلبت منه الانفصال؛ لأنه منذ زواجنا لم ينفق علي، ويقول أنت تعملين، وكل شيء بيننا مشاركة، ليس عندي منه أطفال، هو عمره ٦٥ سنة، ومتزوج مرتين قبلي، وله أولاد متزوجون، وأحفاد.
هل يحاسبني الله على طلب الطلاق؟
لقد خوفته كثيرا من الله، ولكن لا فائدة، أنا أصغر منه بعشر سنين، وهو لا يشبعني، ويقول بسبب عمره، فقابليته ضعيفة، ورغم ذلك صبرت، والآن بعد الذي حدث، أخاف أن أضعف، وألجأ إلى غيره، علما أني جميلة، ولا يظهر علي العمر.
نبهته إلى أني أخاف الفتنة، لكن لا فائدة.
ساعدوني جزاكم الله ألف خير.