الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العادة السرية بين فساد الصوم وعدمه

السؤال

لا حرج في الدين، أليس كذلك.
لقد اشتدت شهوتي في رمضان، وخشيت أن تفتن نفسي أكثر، فلجأت إلى العادة المحرمة.
فهل أكمل صومي أي هل يفسد؟ وماذا علي، علما أنني الحمد لله -ربنا أعلم بي- ولكن هذه فطرة، وأمرنا بكبتها، ولكن كل إنسان خطاء، وخير الخطائين التوابون. اللهم تب علينا أجمعين.
وحياكم الله إخواني في الله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فإذا حصل إنزال، فإن الصوم فسد بخروج المني، ويلزمك إمساك بقية اليوم، والقضاء.

وإن لم يحصل إنزال، لم يفسد الصوم، وتلزمك التوبة من هذه العادة المحرمة في جميع الأحوال.

وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 137897، والفتوى رقم: 204247 وكلاهما عن تأثير العادة السرية على الصيام.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني