السؤال
شيخي الفاضل، كنت أفكر في بعض الأمور التي جرت بيني وبين زوجتي فيما يخص الطلاق، فأخذني الفزع أن الطلاق ربما حدث، فدخلت في حوار مع نفسي، أنا في الحوار قلت لنفسي لكي أهدئ من روعي: "أنت لم تقل" أو: "أنا لم أقل قط لها: أنت طالق" ولا أتذكر هل تحرك لساني قبلها معها أو بعدها؛ فأنا لم أسمع أي صوت، وقضيت يومي كله أحاول أن أعرف هل خرج صوت أو حصلت أي حركة لسان؟ فلم أتوصل إلى نتيجة، فهل وقع الطلاق بما قلت؟ فأنا كنت أحاور نفسي من قبيل الأخبار لأطمئنها. وهل يقع الطلاق بهذا اللفظ: "أنا لم أقل لها قط: أنت طالق"؟
أفتوني مأجورين.