السؤال
عمري 19 سنة، ولما كان عمري 14 أو 15 بدأت أصلي، ثم أحببت المسجد والدين، وأتبع الفتوى والدروس من أي شخص، علما بأن بلدنا لا يوجد فيه أئمة ثقات، فأغلبهم ليس لهم مستوى في الفقه، ويتحدثون بالبدع وضعيف الحديث والأحاديث الموضوعة، ولا يعرفون قدرا للنساء غالبا، ولما بلغت 16 أصابني كرب عظيم حيث بدأت أشك في الدين وبدأت بعقلي أبحث عن الدلائل والبراهين ووقعت الواقعة الكبرى حينما قرأت كتاب فلسفة اسمه: الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن ـ حيث أصبحت أتقلب في مكاني وأنام كثيرا من أجل تجنب الشبهة التي وقعت فيها حيث بدأت أشك في وجود الناس حولي، والآن خفت قليلا، وهناك شبه أخرى، ثم من بعد ذلك قتلتني الشهوة التي ما زالت تضعفني إلى الآن، والآن أحس بأزمة إيمانية أو ضعف في الإيمان عظيم، ولدي استفسارات كثيرة في أمر المرأة وحريتها ومكانتها وحقوقها، فكيف تضرب من يضربها؟ وهل هي غبية؟ أم أقل مكانة من الرجال؟ وهل تحتجز في البيت ولا تحدث ولا تستمتع؟ وهناك أئمة يصدر منهم العجب وهم معروفون يقولون إن المرأة غبية ولا يجب أن تكون فقيهة، ولا يمكنها ذلك، علما بأن السيدة عائشة كان لها من الفقه الشيء الكثير... منهم الحويني، ومرادي الأكبر أن تدلوني على أسرع طريقة للإيمان واليقين وكشف الشبهات والشك....