الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في قول: اللهم لك الحمد والشكر كما حمدك وشكرك كل..

السؤال

حياكم الله إخوتنا، ووفقنا وإياكم للخير والسداد، هل يجوز أن أدعو الله تعالى بهذا الدعاء: "اللهم لك الحمد والشكر كما حمدك وشكرك كل المقبولين وكما يحمدون ويشكرون وكما سيحمدون ويشكرون أبدًا أبدًا يا كريم"؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الثناء على الله وحمده بهذه الكلمات؛ فإنها كلمات حسنة لا تتضمن معنى منكرًا وليس فيها محظور أو مخالفة للشريعة، وإن كان لزوم الوارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أكمل وأفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني