السؤال
حديث البخاري: "إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن، يصل من وصلها" هل نؤوّل الحجزة أم ماذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد جاء الحديث في مسند أحمد بلفظ: الحجزة. وثبت في البخاري بلفظ: الحقو.
وجاء عن الإمام أحمد إمرار صفة الحجزة على ظاهرها كسائر الصفات، فلا يحتاج الأمر إلى تأويل، وقد أثبتها طائفة من أهل العلم، بل أنكر الإمام أحمد على من أنكرها، وانظر الفتوى رقم: 188071.
وراجع صفة الْحُجْزَةُ وَالْحَقْوُ من كتاب: صفات الله -عز وجل- الواردة في الكتاب والسنة ص: 125 لعلوي السقاف.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني