الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات إصلاح الزوجة العنيدة غير المستقيمة

السؤال

تزوجت منذ 4 سنوات، ولي من زوجتي طفلتان، ولكن أشكو عنادها، وعدم الطاعة إلا بعد طلوع الروح، وحب الخروج، وعدم الرفق بي، وتطاولها عليّ بالكلام والألفاظ، وفي الفترة الأخيرة تصرح بأنها لا تحبني، وتراني شيطانًا.
اكتشفت أنها تكذب، ولا تخاف الله، وتقسم كذبًا دون أي مشكلة.
وأخيرًا اكتشفت أنا تسرق منذ بداية زواجنا، ووجدت المسروقات، ولم أخبرها بأني اكتشفت أنها تسرق.
فبماذا تنصحونني؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان الحال كما ذكرت؛ فالذي ننصحك به: أن تسلك مع امرأتك سبل الإصلاح بالتدرج؛ فتبدأ بالوعظ، فإن لم يفد فلك أن تؤدبها، فالمرأة تستحقّ التأديب إذا لم تطع زوجها فيما تجب عليها الطاعة فيه، كالاستمتاع، ولزوم البيت، أو تعدت عليه بالسب أوالشتم أو الضرب، أو تركت فريضة، أو فعلت محرمًا، وراجع الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 115078، 166297، 300220.

فإن استقامت وعاشرتك بالمعروف فأمسكها وأحسن صحبتها، وإن لم تفد معها وسائل الإصلاح وبقيت على تلك الأخلاق السيئة، فالطلاق آخر الحلول، وراجع الفتوى رقم: 119105.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني