الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كتب تفيد في تقوية الإيمان والرد على الشبهات

السؤال

عمري ١٤ سنة وملتزم بالصلاة، وهناك مشكلة واحدة، وهي أنني أعيش مع أهلي في أوروبا لأسباب ضرورية، وأدرس في مدارس أوروبية، وفيها كتب إلحادية، وأريد كتبا تقوي الإيمان أو كتب العلم الشرعي التي تمكنني دراستها من تقوية إيماني بالله، ولليقين بشكل كامل بحيث يمكنني أن أرد الشبهات ولو بقلبي، ولا تقولوا لي بلاد كفر، لأنني مضطر للعيش فيها وللدراسة فيها، فبماذا تنصحوني؟ وعندما أقرأ القرآن والمعجزات القرآنية والكتب الإسلامية يوسوس لي الشيطان رغم أنني حاولت عدم الالتفات إليه، وذات مرة كتب أحدهم تعليقا على اليوتيوب وقال إنه كان مسلما، ولكنه بعد التعمق في الدين ترك الإسلام، ومن حينها كل ما أحصل على اليقين أتذكر التعليق وأشك.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يلهمك رشدك، وأن يوفقك إلى ما يحب ويرضى، وأن يجنبك مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
وأما ما طلبته من الكتب: فقد سبق لنا ذكر بعضها في الفتوى رقم: 203740.

ولمزيد الفائدة والأهمية نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 304762.

ثم إننا ننصح ابننا العزيز أن يجتهد في البحث عن صحبة صالحة، وأناس من أهل العلم والخير في البلد الذي يعيش فيه يستعين بهم ـ بعد الله تعالى ـ على الثبات على الحق، والاستقامة على الخير، والقيام بما يقدر عليه من أعمال البر ومقاومة شهوات الغي وشبهات الضلال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني