الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية دفع الوساوس عند المذاكرة

السؤال

أشكركم على هذا الموقع الرائع: وسؤالي هو: منذ فترة طويلة تأتيني دائما أفكار سلبية تعكر علي حياتي، وصور لأشخاص أو أشياء كثيرة مزعجة تشتت علي تفكيري وتركيزي خاصة عند المذاكرة، وتكون الأفكار أيضا متعلقة بهذا الأمر ـ أي تأتيني فكرة تقول إنني لن أستطيع فهم موضوع ما، أو اجتيازه بنجاح، وأفكار متعلقة بالمستقبل ـ مع أنني بفضل الله تعالى محافظ على الصلاة والنوافل ـ والحمد لله ـ فهل هذا وسواس قهري؟ أم من الشيطان؟ وهل يضرني التجاهل التام لهذه الأفكار خاصة أثناء المذاكرة، لأنني تعبت كثيرا منها وأصبحت تشوش على تفكيري واستيعابي وذاكرتي؟ وما الطريقة الأفضل التي تنصحون بها للمذاكرة؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلاج هذه الأفكار السلبية أيا كان مصدرها، سواء كانت من إلقاء الشيطان في قلبك، أو كان منشؤها اضطراب نفسي هو أن تعرض عنها، وألا تبالي بها، وألا تعيرها اهتماما، وعليك أن تعزز ثقتك بنفسك، وتحسن ظنك بربك تعالى، وتحل محل تلك الأفكار أفكارا أخرى إيجابية نافعة لك في أمر دينك ودنياك.

وأما ما يستعان به على المذاكرة: فمن أهم الأمور في ذلك تنظيم الوقت، وجمع الذهن وعدم تشتيته، وتوفير الجو الهادئ مع الاستعانة بالله والاجتهاد في دعائه، فإن الفهم منحة منه تعالى يؤتيها من يشاء، وننصحك لمزيد الفائدة بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني