السؤال
أحسن الله إليكم.
يؤرقني كثيراً مسألة الحساب على حقوق الناس (غير المالية) يوم القيامة، وقرأت أنه يمكن التخفيف منها بالدعاء والاستغفار لهم، ففكرتُ في الوقف، فهل يخفف عني أن أساهم لهم في وقف وأنوي إجراء الأجر لهم؟ هل هناك من بأس في هذا الفعل؟ فإذا لم يكن به بأس فهل يصح أن أشرك نفسي معهم في النية؟ يعني أقول "هذا الوقف لي ولمن لهم حق علي" وهل يصح أن أنوي أنه إذا انتهت حقوقهم يبقى ويعود ثواب الأجر لي فقط؟
وجزاكم الله خيرا.