الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج من يعاني من الضعف عند مباشرة زوجته

السؤال

منذ أن ولدت وميولي الجنسية تذهب إلى أقدام النساء وأكون في قمة المتعة والإثارة عندما أتخيل أنني أقوم بتقبيل قدم إحدى النساء اللاتي تربطني بهن معرفة.... وظللت أتخيل هذا كثيراً، وكنت أمارس العادة السرية على هذا الخيال... وأضع صور أقدام الفنانات أمامي وأمارس العادة السرية عليها، إلى أن وصلت سن 29..... حيث قررت الزواج، وكنت متأكدا من أن الله سيعاقبني.... وبعد الزواج لم أستطع القيام بالمعاشرة بصورة طبيعية حتى أنني فكرت في طلاق زوجتي ولكن أخرت الأمر إلى أن أرى ردكم علي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك التوبة إلى الله عزّ وجلّ ممّا وقعت فيه من المحرمات؛ كالنظر المحرّم والاستمناء، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، فإذا صحّت التوبة، فأبشر بقبولها، واعلم أنّ التائب لا يستحق عقوبة في الآخرة، ولا عقوبة قدرية في الدنيا، لأنّ التوبة تمحو ماقبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، قال ابن تيمية رحمه الله: ونحن حقيقة قولنا إن التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة لا شرعا ولا قدراً...

واجتهد في التخلّص من الانحراف والشذوذ النفسي فيما يتعلق بموضوع معاشرة النساء، ولا مانع من عرض نفسك على طبيب نفسي، ولمزيد من الفائدة ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني