السؤال
أعاني من كثرة الاحتلام، وأسأل عن حكم المني الذي يبقى على الخصيتين.
فأنا أغتسل، وأغسل ملابسي، لكن مع ذلك يبقى بعض المني ملتصقا بالخصيتين، وتصعب إزالته.
فهل يجوز أن أصلي حتى لو بقي بعض المني بالخصيتين، أم صلاتي ستكون باطلة؟
أعاني من كثرة الاحتلام، وأسأل عن حكم المني الذي يبقى على الخصيتين.
فأنا أغتسل، وأغسل ملابسي، لكن مع ذلك يبقى بعض المني ملتصقا بالخصيتين، وتصعب إزالته.
فهل يجوز أن أصلي حتى لو بقي بعض المني بالخصيتين، أم صلاتي ستكون باطلة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما بقي على العضو من المني لا يمنع وصول الماء إلى البشرة؛ فإن طهارتك صحيحة، ما دمت قد عممت بدنك بالماء. ونستبعد أن يبقى المني حائلا يمنع وصول الماءِ إلى البشرة بعد غسله، ولعل ما ذكرت هو مجرد وسواس، أو تخيل فإن كان الأمر كذلك، فعليك أن تعرض عنه، ولا تبالي به، وانظر الفتوى رقم: 180397 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني