السؤال
تلفظتُ بعبارة: طوال حياتي، وعبارة: موضوع الوظيفة، وكانت فكرة التبرع براتب الوظيفة ماثلة في ذهني وقت التلفظ بهاتين العبارتين ولنفرض جدلاً أنني بالفعل كنتُ أنوي نذرًا ما، فهل ترقيان لأن تكونا من ألفاظ الكناية التي ينعقد بها النذر في حالة وجود نيَّة، أو بمعنى أدق في حالة وجود فكرة في الذهن؟ فقد قرأتُ أن المالكية يوقعون طلاق من تلفظ بأيِّ لفظ، حتى ولو كان لا يحتمل معنى الطلاق ولا يشبهه، إذا كانت هناك نيَّة طلاق، وهل ينطبق عليهما هذا الكلام، على اعتبار أنه كان في ذهني وقت التلفظ بهما فكرة التبرع براتب الوظيفة؟.