السؤال
أستخدم روث الحمار كسماد للأشجار لعدم توفر غيره، وعند سقيها يصلني رشاش الماء، فهل هذا نجس ويلزمني غسل الثياب؟ وهل يطهر الروث بعد أيام مع بقاء الأعيان؟.
وجزاكم الله خيراً.
أستخدم روث الحمار كسماد للأشجار لعدم توفر غيره، وعند سقيها يصلني رشاش الماء، فهل هذا نجس ويلزمني غسل الثياب؟ وهل يطهر الروث بعد أيام مع بقاء الأعيان؟.
وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن روث الحمار من النجاسات, كما ذكرنا في الفتوى رقم: 65229.
وبالتالي, فإذا وضعته كسماد للأشجار, ثم تطاير على ثيابك بعض الماء أثناء السقي, فإن كانت نجاسة الروث باقية، فيعتبر الماء الذي أصابك متنجسا, ويتعين عليك غسل موضعه, وإن كانت نجاسة الروث قد تحللت, ولم يبق لها أثر, فلا تتنجس ثيابك بناء على مذهب القائلين بكون النجاسة تطهر بالتحلل, وهو مذهب كثير من أهل العلم, ويجوز لك تقليده, وإن كان الاحتياط هو الخروج من خلاف أهل العلم, وغسل ما أصابك من الماء المذكور, وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 25587.
وبخصوص تسميد الأشجار بالنجاسة, وحكم الثمار الناشئة عنها, راجع التفصيل في الفتوى رقم: 121555.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني