الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعيين يجب أن يكون وفق مصلحة العمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم تولي الوظائف الحكومية بالوسائط، كأن يلتحق إنسان بوظيفة حكومية لأنه قريب الوزير مثلا؟
وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالوظائف من الحقوق العامة للمسلمين، وتولية شخص وظيفة يجب أن يكون وفق المصلحة التي يقتضيها العمل ومصلحة العمل، ولا شك في أن يتولى أمره من يحسنه ويكون مؤتمنا عليه، وهذا ما بينه الله تعالى في كتابه على لسان بنت شعيب فقال: إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص: 26]. وتصرف المدير أو الوزير أو غيرهما على خلاف ذلك من الخيانة والتفريط.وانظر الفتوى رقم: 24252، . ولكن من تولى الوظيفة من خلال واسطة قريب أو بذل مال فما يناله من الأجرة حلال، وإن كانت الطريقة غير صحيحة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني