السؤال
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء ويوفقكم، أتمنى أن تتحملوني. أنا مصابة بالوسواس، شخصيتي قابلة له، لكن في الماضي كان قليلا، وزاد في اليوم الذي قررت أن أخشع فيه في صلاتي، وأحفظ آيات أكثر، وابتدأت معه رحلة شقائي، كل أنواع الوساوس أصابتني، ما أنتهي من واحد إلا ويصيبني أشد منه، وأتمنى لو أني في الأول.
ليست هذه المصيبة، في رمضان وأنا أقرأ آية عن عذاب الله تساءلت في نفسي لماذا الله يعذبنا وهو رحيم؟ وتضايقت من الفكرة وقطعتها، وبسبب وسواس الاغتسال، فأنا بعد انتهائي من الحيض أعيد الغسل كل يوم، ولم أصل لمدة شهر، أثناء هذه الفترة جاءتني نفس الفكرة وضاق صدري، وجادلتها بحجج مقنعة، وعادت مرة أخرى، وفجاءة بدون سابق إنذار بدأت أفكر بالله، وصدري تتزايد نبضاته حتى أحسست أن إيماني ضعف، وأجادل الفكره اشعر أني في دوامة .... أريد أن أرجع مثل حالي الأول إيماني قوي أكثر، حاليا أفكر في الانتحار، ما فائدة حياتي، لا أريد أن أكملها بدون إيمان. هل أنا بدأت أفقد الإيمان؟ هل الذي أنا فيه شك في الله؟
أرجوكم لا تتأخروا علي، فكل يوم تسوء حالتي، وأنا أكتب الرسالة، فكرة تقول لي أني أكتب فقط لتقولوا لي أني غير محاسبة، وأنا أبرر كفري. هل من الممكن أنه وسواس تحول إلى شك يضر إيماني.