السؤال
أرجو مساعدتي بما يجب علي أن أفعله، فقد وقعت في مصيبة كبيرة وهي الزنا -والعياذ بالله- قبل يومين، مع العلم أني امرأة مطلقة منذ سنتين، وكنت أجاهد نفسي، وأتعفف عن أي حرام، ولم أتوقع يوما أن أقع فيه أبدا، وما حدث كان عن طريق الصدفة البحتة، أقصد أنه لم يكن في نيتي، ولم أخطط لفعله، وحينما حدثت المقدمات، توسلت لشريكي ألا يقوم بالإيلاج، وحاولت منعه ومقاومته، ولكن خارت قواي، وبمجرد الانتهاء أخذت في البكاء الشديد، ودخلت في حالة صدمة، من وقتها وأنا أشعر بالهوان والندم، وكرهت نفسي كثيرا.
أود الإشارة إلى أنه قبل ما حدث بيوم، رأيت في منامي حلما عجيبا، وهو أنني في كنيسة، أو دير للنصارى، وهم يقومون بتنصيري، ويلبسونني ثيابهم، ويتلون علي صلواتهم، ويحتفلون بي، وقد تظاهرت بالموافقة من باب الانبهار والفضول، ولكنني أسررت في نفسي أنني لا أزال مسلمة، وبعدها حدثت نفسي من شدة لطفهم معي بأنهم طيبون جدا، وربما يكون دينهم صحيحا، عندما حاولت تفسير ذلك، وجدت أن معناه سيئا، وهو أنني سأقوم بفعل من أفعالهم، أو معصية كبيرة، وأن الكنيسة تدل على دار المرأة الزانية. وفي مساء نفس اليوم وقعت في الفاحشة.
أرجو أن تساعدوني فيما يجب علي فعله؟ وما حكم عدم موافقتي على حدوث الإيلاج، وكراهة قلبي لذلك أثناء الممارسة؟
وهل لذلك المنام علاقة بما حدث من وجهة نظركم؟