السؤال
إلى جميع الإخوان إنني أستنصركم على عدوي وعدو كل البشرية ذلك هو الشيطان اللعين، يا عالم هل لي من متاب من ذنب أصبته مراراً وتكراراً؟ كل مرة أقطع فيها الأف العهود ألا أعود و(لكن)- ما أشد لؤمي - سرعان ما يغلبني هذا اللعين رغم تلك العهود العظيمة.. ماذا أعمل؟ كيف أتخلص؟ أواجه الإحسان -من الله- بالمعاصي كلما ذهبت إلي الإنترنت، ياللخزي من كثرة انتكاساتي أخشى أن يكون الله قد طبع على قلبي؟ أعوذ بالله من ذلك، أيها الإخوه إنني أعيش صراعا مريرا أهزم فيه كل مره ألا مرتين فقط، كيف أنزجر؟ ماذا أصنع؟
إنني لأرجو منكم الدعاء لعل التواب الرحيم أن يقبلني وأن أتوب ولا أعود إلى هذه المستنقعات القذرة يا إخوان ما يزيد ندمي أنني كنت على خير عظيم؟ ولكنني ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم انزلقت بعد الهدى، الدعاء الدعاء لي لعل الله أن يجعلني من جنده في هذا الزمن الذي تنكر فيه (المسلمون) لدينهم، في هذا الزمن الذي تكالبت فيه الأعداء وتخلي أبناء الإسلام عنه إلا من رحم ربي، أشهد الله وأشهدكم أني تبت من الآن.. فاللهم ثبتني وانصرني يا أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين، يا ذا الجلال والإكرام آمين يا الله، أتمنى منكم نصيحه حول أمري هذا، وأدعوا الله لي بزوجه صالحه لعل الله أن يجعلها مفتاح الاستقامه إنه ولي ذلك والقادر عليه..؟ وجزاكم الله الدرجات العلى في مستقر رحمته.