السؤال
ما حكم شخص قام بإعطاء لعبة فيديو فيها أمور كفرية لأحد الناس، لمجرد اللعب بها دون تصديق الأمور الموجودة فيها، وإذا مثلاً الشخص الذي أخذ اللعبة قام بتصديق هذه الأمور، هل يكفر الذي أعطاه إياها حتى ولو لم يعلم أن الذي أخذ اللعبة صدق هذه الأمور؟
وإذا كان يكفر هل يجب عليه للتوبة أن يسترد اللعبة؟ أو إذا قام بمشاركة فيديو لهذه اللعبة على أحد المواقع، ليس لغرض نشر الكفر، وشاهد الفيديو آلاف الناس. هل يكفر؟
وإذا كان يكفر هل تكفيه الشهادتان إذا مثلاً كان هناك أُناس كفروا بسبب هذا الفيديو الذي شاركه، أم لا توبة له؟ لأني كنت قد قمت ببيع وتبديل ألعاب تحتوي على معتقدات كفرية، وكما ذكرت لمجرد اللعب وليس نشر الكفر، وأنا نادم على فعلي، ولا أعرف شيئاً عن الأشخاص الذين بعتهم وبدلت معهم، ولا أعرف إذا كانوا أثناء لعبهم لهذه الألعاب لم ينكروا بقلوبهم، وأخاف أن أكون وقعت في الكفر.