السؤال
هل قراءة سورة الإخلاص مائة ألف مرة للميت تعتقه من النار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالميت الموحد تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء غفر له على ما بدر منه، وإن شاء عذبه ثم مصيره إلى الجنة قطعاً، لأنه لا يخلد موحد في النار. وقراءة القرآن وإهداء ثواب ذلك إلى الميت مما ينفعه عند الله تعالى، ويصل ثوابها إليه لعموم الأدلة الواردة في وصول ثواب الأعمال إلى الميت، كما هو مبين في الفتوى رقم: 2288. وأما قراءة سورة مخصوصة وإهداء ثوابها إلى الميت، فلم يثبت في ذلك حديث لا في سورة الإخلاص ولا في غيرها، فضلاً عن تحديد ذلك برقم أو نتيجة معينة. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني