السؤال
شيخي: أطرح هذه القصة للاستفسار، والعظة، وإفادة المسلمين.
قبل سنتين كنت أدرس الهندسة في تايلاند، وهنالك تعرفت على الكثير من الأصدقاء.
للاختصار قصتي كالآتي: كانت لي زميلة مسلمة من ماليزيا، تسكن وحدها، وأنا تقريبا أزورها يوميا، وصراحة تراها وفيها ما شاء الله جمال الدنيا.
ذات يوم بعد أن خرجنا من الجامعة، ووصلنا بيتها، أصرت على أن أشرب معها الشاي، وبدأت تغريني، والشيطان يغريني؛ لأنام معها الليلة، ولكن بعد أن دخلت غرفة النوم، اكتشفت أن لديها عضوا ذكريا، فسألتها: ما هذا؟ فبدأت تبكي، وتقول إنها مخلوقة هكذا، وبسبب هذه المشكلة لا يوجد لديها أصدقاء كباقي النساء وكذا، وأنها خنثى، ولم أكن في ذلك الوقت أعرف معنى الخنثى، لكن خفت أن أكسر خاطرها وهي تبكي أمامي، وأنا في الأساس متردد وخائف، فهي المرة الأولى في حياتي التي أقيم فيها علاقة، فزنيت معها. ولَما رجعت إلى شقتي، بدأت أشعر بالذنب، وأنه كان ينبغي ألا أكون ضعيفا.
وبعد أسبوع وأنا أعاني من هذه المشكلة النفسية، حكيت لأحد أصحابي، فأخبرني بالمصيبة الأكبر، وهي أن هذه الفتاه التي زنيت معها ليست خنثى، بل شيميل. فسألته: ماذا تعني شيميل؟ قال لي: تعني أنه ذكر، تم تحويله إلى فتاة، ما سبب لي هاجسا نفسيا، واستفسرت في الإنترنت، فوجدت أن هذا الكلام صحيح، وأن تايلاند الدولة الأولى في هذه العمليات التحويلية الفاحشة، وهذه هي كل القصة.
يا شيخ: فماذا أفعل؟