السؤال
هل يجوز عند زيارة القبور أن أقرأ القرآن وبيدي المصحف للميت؟ وما هي الأوقات المستحبة من السنة لزيارة الميت في قبره؟
هل يجوز عند زيارة القبور أن أقرأ القرآن وبيدي المصحف للميت؟ وما هي الأوقات المستحبة من السنة لزيارة الميت في قبره؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبقت الإجابة على حكم قراءة القرآن عند القبور في الفتوى رقم: 14865 فراجعها. ولم يفرق العلماء هنا بين القراءة في المصحف وتلاوة القرآن عن ظهر قلب. وأما أوقات زيارة القبور، فإنا لم نجد فيها تحديدًا، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إليها من آخر الليل. روت عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غدًا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لبقيع الغرقد. أخرجه مسلم والنسائي وأحمد. وكان يعلم أصحابه ما يقولون عند المقابر، ولم يعين لهم وقتًا للزيارة، روى مسلم وابن ماجه وأحمد من حديث بريدة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، أنتم فرطنا، ونحن لكم تبع، ونسأل الله لنا ولكم العافية. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني