الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عدم تمكين الزوجة زوجها من نفسها لشكها في وقوعه في الكفر

السؤال

إذا قال الزوج شيئا، وشكت الزوجة أن ذلك يقع به الكفر الأكبر.
فهل هي مسؤولة عن أن تعرف حكم ما قاله الزوج؟ ويجب عليها الامتناع عن الجماع حتى لا تقع في الزنا؟ إذا كان ما قاله الزوج تحدث به الردة؟ أم إن ذلك لا يلزمها؟ وهي فقط تسأل عن نفسها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يحق للزوجة أن تمتنع عن زوجها بناء على الشكوك؛ فالأصل في المسلم السلامة، وكل من ثبت إسلامه بيقين، لا يزول عنه الإسلام إلا بيقين، وانظري الفتوى رقم: 44772.
فعلى الزوجة ألا تلتفت لتلك الشكوك، وأن تحذر من الوسوسة، وعليها أن تعاشر زوجها بالمعروف، وإذا رأت من أقواله أو أفعاله ما يخالف الشرع، فعليها أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر بالضوابط الشرعية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني