الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صيغة الصلاة على النبي الواردة في السؤال

السؤال

هل يصح أن نقول في الصلاة الإبراهيمية: اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنص الصلاة الإبراهيمية سبق في الفتوى رقم: 18845 والفتوى رقم: 5025. فإن كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فينبغي الالتزام فيها بالصيغ الواردة، ولا تضر زيادة لفظ من جنس الصلاة، ولا يخلُّ بالمعنى ولا بموالاة الألفاظ. قال الإمام الشافعي في الأم: فهي مشتبهة متقاربة - أي ألفاظ التشهد - واحتمل أن تكون كلها ثابتة، وأن يكون رسول الله يعلم الجماعة والمنفردين التشهد فيحفظ أحدهم على لفظ ويحفظ الآخر على لفظ يخالفه، لا يختلفان في معنى أنه إنما يريد به تعظيم الله - جل ثناؤه وذكره - والتشهد والصلاة على النبي، فيقر النبي كلاً على ما حفظ، وإن زاد بعضهم كلمة على بعض أو لفظها بغير لفظة لأنه ذكر. اهـ فإن كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم خارج الصلاة فالأمر واسع، والتزام ما ورد في الآثار أولى. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني