الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اقض ما يغلب على ظنك براءة ذمتك

السؤال

السلام عليكم.
أبلغ من العمر 34 سنة، وقد كنت أصلي وأترك الصلاة مرة أخرى أي متقطع عنها، ولكن منذ سنة 1997 تبت وتمسكت بالصلاة والحمد لله.
فسؤالي هو هل يجب علي قضاء الصلوات الفائتة؟ أي منذ أن كان عمري 10 سنوات.
ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد مضى لنا جواب في حكم من يترك الصلاة تكاسلاً في الفتوى رقم: 512. وعلى مذهب الجمهور فالواجب عليك إضافة إلى وجوب التوبة قضاء ما فرطت فيه من صلوات بعد بلوغك إذا كنت تعلم عددها، وإلا صليت بقدر ما يغلب على ظنك أنه يبرئ ذمتك ويفي بما عليك. واعلم أن قضاء الصلوات ليس له وقت محدد فهو مشروع في كل وقت وحين، ويجب تقديمها على النوافل المطلقة والمقيدة باستثناء الوتر والعيدين والخسوف والكسوف ونحو ذلك من السنن المؤكدة. وإن كانت الفوائت كثيرة وكان في قضائها تأخير عن عمل تحتاج إليه جاز الاقتصار على ما لا يضر بك ولا يفوت عليك واجبًا من واجباتك. وانظر الفتوى رقم: 31107. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني