الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية باسم ليبا

السؤال

ما حكم التسمية باسم ليبا. بحثت عن أصل الكلمة. يُقال إنها كلمة أردية تعني "أجمل شخص" فقط، والبعض يقول: "أجمل حور في الجنة". وبمعنى الحب، أو المحبوبة في اليديشية "لهجة ألمانية يستخدمها اليهود الأرثوذكس".
وتعني القلب بالعبرية. ولها معنى الحمامة في اللغة السوثوية "لغة لقوم الليسوتو في جنوب إفريقيا". ولها معنى وزة في اللغة الهنغارية.
هل لهذه الكلمة معنى في العربية؟ هل الكلمة تتضمن معاني ينهى عنها الشرع؟
إذا كان المعنى بالأردية يعتبر من التزكية المحرمة، فلماذا يجوز التسمية بـ "ملاك" كما في الفتوى رقم: 1640؟!

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نجد بعد البحث في المراجع والمصادر التي بين أيدينا من معاجم اللغة وغيرها، مَنْ ذَكَرَ معنىً لهذه اللفظة (ليبا)، فلذا لا علم لنا إن كانت هذه اللفظة تدل على معنى ينهى عنه شرعا أم لا. وكذلك لا علم لنا بصحة ما ذكرته من معانيها في اللغات الأخرى.
والذي ننصح به السائل الكريم إن كان سيسمي ابنته، أن يختار اسما حسنا لها، ليس فيه لبس ولا غموض.
ولمعرفة ضابط الأسماء المكروهة، والممنوعة في الإسلام، انظر الفتوى رقم: 12614.
وأما ما يختص باسم ملاك، فراجع الفتوى رقم: 266362.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني