الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب لكل عمرة إحرام خاص بها

السؤال

هل يمكن لإنسان أن يؤدي عمرتين له ولوالده مثلا بنفس الإحرام دون أن يتحلل، أم أنه يجب عليه أن يحرم من جديد من الميقات؟أرجو الرد السريع وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فيجوز على الراجح من أقوال أهل العلم للإنسان أن يعتمر عن نفسه ثم عن غيره، لكن ذلك يكون بإحرامين منفصلين، فيحرم مثلاً عن نفسه ويعتمر ويتحلل من عمرته، ثم يحرم بعد ذلك عن والده، ولا يلزمه أن يذهب إلى الميقات المخصص للبلد الذي قدم منه، بل يكفيه أن يخرج من حرم مكة إلى أدنى الحل فيحرم منه، كالتنعيم مثلاً وهو ما يعرف بمسجد عائشة. والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني