السؤال
قرأت قبل فترة حديثا يقول بأن هنالك فتنة ليس بعدها توبة، فما المقصود بلا تكون بعدها توبة ولا جماعة؟ وما هي الفتنة المقصودة هنا؟ وهذا نص الحديث الشريف: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَشْيَاخٍ لِبَنِي عَبْسٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: تَكُونُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ جَمَاعَةٌ، ثُمَّ فِتْنَةٌ وَتَوْبَةٌ، ثُمَّ جَمَاعَةٌ وَتَوْبَةٌ، حَتَّى ذَكَرَ الرَّابِعَةَ، ثُمَّ لا تَكُونُ تَوْبَةٌ وَلا جَمَاعَةٌ؟