السؤال
كنا في رحلة من دبي إلى الدمام، وحان موعد الطائرة قبل أذان الفجر بدقائق، ولم أستطع أن أتوضأ لأن أمي عجلت بي، وركبنا الحافلة، فدخل وقت الصلاة، ومر عليه وقت، ولا أدري هل دخل الوقت قبل ركوب الحافلة أم بعد، وبحكم أني بنت ومع عائلتي لم أستطع أن أبقى قليلا في المطار لكي أصلي فركبنا الطائرة، وجلسنا فترة طويلة، ثم أقلعت، وجلست قليلا، ولاحظت النور ظهر، فذهبت وتوضأت وضوءا لا أشعر أنه كامل، وطلبت من المضيفات أن أصلي في مكان واسع قليلا، فرفضن ولم أصر عليهن، وقلن صلي في مكانك(حتى أني لم أذهب لأتاكد هل يوجد مكان للصلاة في المرتبة الأولى أم لا، لأن الطائرة كانت مزدحمة وأنا في آخر كرسي) فقدرت القبلة وإن شاء الله كانت قريبة من الجهة الصحيحة، فوقفت على كرسيي ولم أخرج على الممر، وقفت بصعوبة مع التمسك قليلا بالمقعد الأمامي، وكبرت ثم جلست فورا (فهل أنا مخطئة أني لم أخرج على الممر لكي أقف جيدا) وصليت جالسة لكن المضيفات وبعض الركاب كانو يمرون من أمامي، ولم أضع حاجزا إلا بضعا من الكرسي الذي أمامي لأني كنت مائلة قليلا عنه فما حكم صلاتي؟ حتى شروق الشمس لست متأكدة هل أشرقت قبل أن أصلي أم لا؟ لأني بعد الصلاة بمدة ليست كبيرة وجدت أن الشمس بدأت تخرج لكنها صغيرة جدا، أشعر أن صلاتي خاطئة، لكن كان أهم ما علي أني لا أقع في إثم تأخير الصلاة عمدا، حتى لو أعدتها بعد الشروق.
شكرا.