الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المستحق لحقوق الميت في التأمينات الاجتماعية

السؤال

فضيلة الشيخ: توفي والدي قبل سنة ونصف، وترك ثلاث بنات، وأربعة أبناء. وأبلغنا أن لديه حقوقا في التأمينات الاجتماعية، وعند مراجعتنا لهم، أبلغونا أنه لا يستحق المال إلا اثنان فقط من الإخوان (الكبير والذي يليه).
فهل لبقية الأبناء نصيب في المال الذي سوف يأخذونه أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يمكننا معرفة من يستحق تلك التأمينات الاجتماعية، إلا بمعرفة وجه استحقاق الميت لها، هل هو نظير مال كان يدفعه إلى تلك الجهة المانحة مثلاً أم ماذا؟

والذي يمكننا قوله باختصار: أنه إن كان نظير مال كان يدفعه لهم، فإن تلك التأمينات تكون للورثة جميعا، وتقسم بينهم القسمة الشرعية.

وإن كانت هبة محضة من الجهة المانحة لبعض عيال الميت، فإنها تكون لمن تعينهم تلك الجهة، كأن تخصصها لزوجته مثلا، والعاطلين عن العمل من أولاده، فإنها تكون لهم دون غيرهم، وانظر الفتوى رقم: 182087، والفتوى رقم: 73255، والفتوى رقم: 25778.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني