السؤال
أنا شاب عندي 22 سنة، أحببت امرأة لأكثر من سنتين ونصف، وكنا خائفين ألا يبارك الله في هذا الحب؛ لأنه ليس فيه ارتباط رسمي، وكنت أريد أن أبني نفسي بسرعة، لكي أتقدم لها، وهي كانت ترفض خُطابا كثيرين.
منذ حوالي أسبوع أو أقل تقدم لها شخص، أمها وأخواتها معجبات به جداً، ويردنه لها، وهي كانت ترفض، لكن قالوا لها: لا بد من سبب للرفض أو سيخطبك، وأمها قالت لها صلي استخارة، في هذا الوقت كانت المرأة مكتئبة قليلا، وحالتها النفسية ليست على ما يرام، وصلت استخارة لي وللعريس.
بعد أن صلت استخارة لي، رأت أنها كانت واقفة في مكان أسود، في أسود، وتبكي، وأنا واقف أضحك. ولما استيقظت من النوم، شعرت أنها مخنوقة مني، ولا تستطيع أن تتكلم معي، وأنا لم أكن أعرف ما هو السبب، لكن لما رجعت للفتاوى، عرفت أن هذا حديث نفس، أو من الشيطان يعني ليست له علاقة بالاستخارة، فرجعت كلمتها، وعرفتها معنى هذا الكلام الذي قالت لي، فقالت لي إنها لا زالت مخنوقة.
على الجانب الآخر لما صلت استخارة للشاب الذي تقدم لها رأت رؤيا جميلة، مثلما تقول، لكن لا أعرف تفاصيله، لكنها وافقت عليه، وكلما كلمتها تقول لي إنها تحبني، لكنها غير مستريحة من علاقتنا هذه، ولا مني أنا أيضا.
1- هل الضيق الذي عندها من الاستخارة فعلا، أو هذه حالة نفسية فقط.
2- هل كان من المفروض أن تصلي استخارة لواحد فقط، مثلما كنت أقول لها تصلي الاستخارة لي أنا فقط، وتكمل معي، إذا كان الأمر خيرا سنكمل، وإذا كان شرا، ربنا سيبعدنا عن بعضنا.
3- إجبار أهلها في الأول.
هل هذا جائز أو لا، لأنها لم تكن تريده؟
وأخيراً: رأي سيادتكم في الموضوع كاملاً؛ لأني احترت ولا أجد حلا.