الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حول "وبئس الورد " و "بئس الرفد "

السؤال

في سورة هود 95 قال "وبئس الورد المورود"، "بئس الرفد المرفود".. لماذا في الأولى بدء بالحرف الواو وفي الثانية لم يبدأ بالواو؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقوله تعالى: الْمَوْرُودُ [هود:98]. في موضع حال، والواو (واو الحال).

أما قوله تعالى: بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ [هود:99]. فجملة مستأنفة لإنشاء ذم اللعنة، والمخصوص بالذم محذوف دل عليه ذكر اللعنة.

هذا مضمون ما ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني